طبخ يالكويتي طبخته اكله !

الى كل مهتم بشأن انتخابات مجلس الأمه , المرشحون كثيرون و الاختيار صعب و من سينجح من هؤلاء المرشحين و يصل الى قاعة المغفور له عبدالله السالم سيكون هو و من معه من سيقرر مصيرنا و مصير الكويت فأعضاء مجلس الأمه في الغالب هم ثلاثة انواع النوع الأول النوع (الطفيلي) و هذا النوع دائم البحث عن اى لقمه ليأكلها على حساب المواطن و الوطن , النوع الثاني (الصامت) و هذا النوع عندما تراه على شاشة التلفاز او بالصدفه في اى مكان تكاد لا تعرفه , و النوع الثالث (المخلص) و هذا النوع يندر وجوده و هذا النوع من الأعضاء هو صاحب الاقتراحات و مشاريع القوانين و التصويت لصالح الوطن و المواطن .
لكن كيف اقيم المرشح ؟ بالنسبه لي اذا كان المرشح عضو سابق سأقيم هذا المرشح بناء على تصويته على القوانين و مشاريع القوانين التي قدمها و مواقفه في الدوره السابقه و ليس بناء على ما يقوله في الجلسات لأن كثيرين من الاعضاء يقولون و يصرخون لمجرد تسجيل موقف للأنتخابات القادمه و اي عضو سابق صوت على قوانين تافهه لا تخدم الوطن ولا المواطن او لم يطرح اى مشروع قانون مفيد فهذا لن يقدم شئ في المستقبل , اذا لا يغركم كلام الاعضاء و صراخهم في الجلسات الموجوده في اليوتيوب و غيره , قيموهم بناء على انجازاتهم .
اما المرشح الجديد فهذه مشكله اخري خصوصا و اننا في الكويت مرشحونا الجدد اغلبهم لا يملك تاريخ سياسي و غالبا يكون مجهول للكثيرين , لكن انا بالنسبه لي شخصيا اذا اردت ان اختار مرشح جديد على الساحه فسأسأل عنه عند معارفه او من يعرفه شخصيا و اول سؤال سيكون هل توجهه وطني بحت و هل يملك صفات النزاهه و اذا كان كذلك و اطمأنت نفسي لما وردني من معلومات عنه فسأعطيه صوتي بتوجس و الله يستر لكن هذ اقصى ما استطيع .
الخلاصه اتمنى من نفسي و من الجميع ان يكونوا حذرين جدا في اختيار المرشحين و رفض اي مجامله على حساب بلدنا و اهلنا و ابنائنا , في النهايه المجلس سيكون مطبخ البلد فاما ان يخرج لنا أكلات لذيذه و اما ان يخرج لنا أكلات كريهه و في النهايه انت مجبور على الاكل اذا لم تختر الطباخ الاصلح .